الزهراني: القيادة أهتمت بصحة المواطن والمقيم ودعم منظمة الصحة العالمية

الزهراني : جائحة كورونا أظهرت اهتمام المملكة بصحة أبناءها وبناتها
اكد رئيس تحرير صحيفة مكة الإلكترونية، عبدالله بن أحمد الزهرني أنه منذ بداية الجائحة حتى اليوم، والمملكة تهتم بصحة أبناءها وبناتها وتؤكد حرصها على تحصين شعبها والمقيمين على أرضها، لمنع انتشار الفيروس بين أوساط المجتمع، فأتخذت عدد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي ساهمت في عودة ممارسة الحياة الطبيعية، واستمرار دوران عجلتي الحياة الاجتماعية والإقتصادية.
مضيفا في حلقة مساء اليوم الجمعة 17 رجب 1443هـ الموافق 18 فبراير 2022، من برنامج أحداث 24 في قنوات 24 سعودي في محور الصحة تقدم أكثر من (60,000,000) جرعة من لقاح كورونا (كوفيد-19) حتى الآن في كافة مناطق المملكة.
وقال إن هذا يؤكد الدور الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان. في التعامل مع جائحة (كوفيد 19) فمنذ ظهور أول حالة للفيروس كان للملكة موقف حازم في التعامل مع الأزمة الصحية العالمية، فقامت بعمل بروتوكلات صحية ساهمت في الحد من انتشار الفيروس، والسيطرة عليه رغم كل التحديات آنذاك.
وقال أنه في الوقت نفسه رفعت شعار “صحة الإنسان أولًا”، مما جعل المملكة من أكثر الدول في التعامل الاحترافي مع الجائحة. مؤكدا أنه لم تقف السعودية عند هذا الحد، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك وكانت من أكبر الدول المساندة للجهود الدولية للتصدي لفايروس كورونا.
واضاف الزهراني، اليوم نتحدث عن 60 مليون جرعة من لقاح كورونا وهذا العدد يؤكد على وعي المجتمع وحرصه على أخذ الجرعات بانتظام سواًء كانت الجرعتين الأولى والثانية أو الجرعة التنشيطة، لا سيما بعد ظهور المتحور الجديد والذي من خلاله ارتفع معدل الإصابات والحالات الحرجة في الفترة الأخيرة، ولكن الوعي المجتمعي والإلتزام بالتعليمات ساهم في تقليص أعداد الإصابات اليومية. وهنا يجب أن نشيد بجهود وزارتي الداخلية والصحة وجميع وسائل الإعلام المحلية من خلال الحملات الإعلامية اليومية التوعوية والتي كان لها بالغ الأثر في توعية المجتمع.
وختم حديثه قائلًا، “من خلال هذا المنبر أشكر قيادتنا الرشيدة على كل ما تقدمه للإنسانية بوجه عام، فقد كانت من أوئل الدول التي استجابت للنداء العاجل الذي اطلقته منظمة الصحة العالمية بشأن إتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشار كورونا، فسارعت المملكة في تقديم كل أنواع المساعدات المالية والمستلزمات الصحية، وقامت بتسيير طائرات الشحن الإغاثية التي سيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للحفاظ على صحة الإنسان دون النظر لجنسيته أو ديانته”.