الزهراني: مبادرة المملكة بدعم اليمن بالمحروقات تظهر وجه السعودية النبيل

أكد رئيس التحرير عبد الله بن أحمد الزهراني، أن منحة المشتقات النفطية لليمن تكشف حقيقة الموقف النبيل للمملكة تجاه شعب اليمن، وقال في مداخلته على قناة سعودي 24، عن وصول أولى دفعات منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى ميناء عدن فهي أشبه بالعيدية من الحكومة السعودية التي لا تنظر لليمن سوى أنه بلد شقيق للملكة، التي تقف دائمًا مع الشعب اليمني ولا تدخر شيئاً من امكانياتها في كل ما يحقق أمنه ورفاهية شعبه والحياة الكريمة رغم ما تفعله إيران الإرهابية من خلال جماعة الحوثي الإرهابية التي تزيد من مساحة الفقر في اليمن، ولولاء هذا الدعم الكبير من حكومة المملكة ربما رأينا مجاعة في اليمن.
وأشار الزهراني، أن الملك سلمان رفع من قيمة الإنسان وأن سمو ولي العهد هو فارس هذا الزمان، وقال لو تأملنا في توقيت هذا الدعم الإنساني من حكومة المملكة نجده يتزامن مع مطلع أشهر الصيف التي تمثل ذروة الاستهلاك الكهربائي ويشهد معه ارتفاع في درجات الحرارة ومعظم محافظات اليمن تعاني من هذا الانقطاع، ومن هنا نستطيع القول بأن هذا الدعم المتمثل ف تشغيل أكثر من 80 محطة يمنية بقيمة 422 مليون دولار ماهو إلا لمسة انسانية غير مستغربة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، فهو بكل تاكيد يخفف من معانات الأشقاء ويوفر لهم الحياة الكريمة والاستقرار المعيشي والاقتصادي، فالشعب اليمني عانا كثيراً من انقطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية، بخلاف معاناته المتعددة من الأعمال الاجرامية لجماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران .
واضاف الزهراني، هذا الدعم المتعلق بالمشتقات النفظية سبقه دعم كبير من مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، فقد شاهدنا هذا المركز الإنساني يقدم العديد من البرامج والمشاريع الإغاثية والإنسانية في اليمن ، واستطيع القول بأن هذا الدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أخجل المجتمع الدولي وجعلهم في حرج أمام العالم أجمع، بعد تقاعسهم والتراخي مع جماعة الحوثي الذي لم يلتزم بتطبيق الإتفاقيات والمعاهدات الدولية ولا بـ «مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية المتمثلة في التوصل إلى حل سياسي شامل».
وختم الزهراني حديثه، إذا كان عبدالملك الحوثي عربي أصيل ويعتز بعروبته فعليه أن يقرأ رسالة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جيدًا، ويستثمر هذه الفرصة التي خاطب فيها سموه عروبة الحوثي، وعليه أن يضع يده بيد المملكة فما ورا إيران إلا العار وخراب الديار.